عنوان الفتوى : التفضيل في الهبة إذا رضي به سائر الأولاد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشيخ الكريم : أرجو من فضيلتكم الرد على تساؤلي هذا مشكورين : والدتي الكريمة تنازلت لي عن سيارتها والتي تقَدّر بحوالي مليون ونصف ليرة سورية، فهل يحق لي ذلك؟ وهل هي آثمة بذلك؟ لأنها لم تخص إخوتي بمثل ذلك مع أنهم موافقون على ما فعلت وعن طيب خاطر وهم بحمد الله مكتفون وحالتهم المادية جيدة وجزاكم الله كل خير د. ياسر

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن العدل بين الأولاد في العطية واجب، وقد تقدمت بذلك فتوى برقم: 6242، والفتوى المذكورة وإن كانت بخصوص الأب، إلا أن الأم كالأب في هذا الحكم، لأنها أحد الأبوين، فتسري عليها أحكام العطية لهم، ولأن ما يحصل بتخصيص الأب بعض أولاده لعطيته من الحسد والعداوة فيما بينهم يحصل مثله في تخصيص الأم بعض أولادها بعطيتها، فيثبت لها مثل أحكامه في ذلك. انتهى، من كلام ابن قدامة في المغني. ومع ما تقدم، فإنه إذا رضي جميع الأبناء بهذا التفضيل، فلا مانع منه، ومما يدل على ذلك ما روى مالك في الموطأ بإسناد صحيح أن أبابكر نحل عائشة دون غيرها من أبنائه، وما روي كذلك أن عمر نحل عاصما دون غيره. قال الحافظ ابن حجر : وقد أجاب عروة عن قصة عائشة بأن إخوانها كانوا راضين بذلك، ويجاب بمثل ذلك في قصة عمر . والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها