عنوان الفتوى : من وضع وديعة في بنك إسلامي هل له الاقتراض بضمان تلك الوديعة والسداد من ربحها؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أن أضع مبلغًا من المال في بنك البركة الإسلامي وديعة، لمدة خمس سنوات، ثم أقترض مبلغًا من المال من البنك، بضمان تلك الوديعة، وأسدد أقساط القرض من أرباح الوديعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج عليك في الاقتراض من البنك الإسلامي، وفق الضوابط الشرعية، ولا يمنعك من ذلك أن لديك وديعةً استثماريةً عند البنك، كما لا حرج عليك في رهن تلك الوديعة، جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي -في دورته التاسعة بأبو ظبي- بشأن رهن الودائع المصرفية ما يلي: إن رهن الودائع جائز، سواء أكانت من الودائع تحت الطلب (الحسابات الجارية) أم الودائع الاستثمارية ... وإذا كان البنك الذي لديه الحساب الجاري هو المرتهن، لزم نقل المبالغ إلى حساب استثماري، بحيث ينتفي الضمان، للتحول من القرض إلى القراض (المضاربة)، ويستحق أرباح الحساب صاحبه تجنبًا لانتفاع المرتهن (الدائن) بنماء الرهن. اهــ.

ولا حرج في تسديد الأقساط من أرباح الوديعة، إن حصلت أرباحٌ.

وننبهك إلى أن رهن النقود، فيه خلاف وتفصيل للعلماء، ذكرناه في الفتوى رقم: 138672.

والله تعالى أعلم.