عنوان الفتوى : من صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
توجد صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم شكك فيها البعض، فأرجو إفادتي عن مدى صحتها وهي:" اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 21892 والفتوى رقم: 5025 وبأي صيغة صلى المرء على النبي صلى الله عليه وسلم أجزأه وأثيب على ذلك، ما لم تشتمل الصيغة على محذور، إلا أن أفضل صيغة هي صيغة الصلاة الإبراهيمية لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمها أصحابه حين قالوا: كيف نصلي عليك، روى ذلك البخاري ومسلم وغيرهما. أما عن الصيغة الورادة في السؤال فليس فيها محذور شرعي، إذ يظهر من عبارة القائل أن قصده بذلك ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فيه طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها ونور الأبصار وضياؤها، سواء في ذلك الأمور الحسية والمعنوية. والله أعلم.