عنوان الفتوى : وسوسة الشيطان للعبد باستدعائه الخواطر الخبيثة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اسمحوا لي بسؤال بسيط وهو: ما حد الخواطر النفسية في الإسلام؟ أقصد إذا كان الشخص مؤمنا ويصلي ويصوم ويقرأ القرآن وحافظ له ويأتي بكل ما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لكن يأتي عامدا بخواطر نفسية خبيثة في العقيدة، لكن لم ينطق ولم يتلفظ ولم يتحدث، ولم يعمل بمقتضى هذه الخواطر والأفكار، بل قلبه مطمئن بالإيمان الصحيح، وهذه الخواطر أو الأفكار لا تتعدى ثانية واحدة أو ثانيتين. فهل نقول عنه ما دام هو متعمدا، بأنه فاسق أو ضال أو يخرج عن الملة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فمن رحمة الله بهذه الأمة أن عفا لها عن حديث النفس فلم يؤاخذها به، ففي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم. وهذه الخواطر ترد على القلب بغير اختيار من العبد، فعليه ألا يسترسل معها، بل يتجاهلها تجاهلا تاما عالما وموقنا أنها لا تضره، ولا تؤثر في إيمانه، وإنما يصور لك الشيطان أنك تستدعيها وتتعمد الإتيان بها، وهذا غير صحيح، فعليك أن تعرض عن هذه الأفكار كلما عرضت لك شاغلا نفسك بالفكرة فيما ينفعك من أمر دينك ودنياك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء