عنوان الفتوى: ضوابط جواز التعلم في بلاد الغرب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من المعلوم في بلدنا رداءة التعليم، وأنه لا يخلو من الاختلاط إلا الأزهر، فهل يجوز استكمال التعليم الجامعي خارجا في إحدى الدول الغربية؟ جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فيجوز للمسلم أن يدرس العلوم النافعة في بلاد الغرب إذا كان يأمن على نفسه الفتنة، ويقدر على إظهار شعائر دينه، وأمّا من يخشى على نفسه الفتن في الدين، فلا يجوز له السفر إلى تلك البلاد، قال ابن حجر -رحمه الله- : " ... ولأبي داود من حديث سمرة مرفوعا أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، وهذا محمول على من لم يأمن على دينه" فتح الباري لابن حجر (6/ 39)
وننبه إلى أنّ الإقامة في بلاد الكفار تنطوي على كثير من المخاطر على الدين والأخلاق، فينبغي على المسلم أن يحرص على الإقامة في بلاد المسلمين ما وجد إلى ذلك سبيلا، وسلامة الدين مقدمة على سلامة الدنيا.
وراجع الفتوى رقم : 311917 .

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
مساعدة الفتاة والدها في إدخال الحقنة الشرجية