عنوان الفتوى : علاج الموسوس في الطلاق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما السبيل لأن يتيقن الموسوس أنه لم ينو الطلاق بالكنايات؟ وكيف يتيقن أنه نوى؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالموسوس لا سبيل له لأن يتيقن حقيقة نيته؛ وعلاجه أن يعمل بقاعدة: اليقين لا يزول بالشك، وهي قاعدة فقهية شرعية، لها أدلتها الواضحة، كما في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا، فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا. وفرع العلماء عليها قاعدة أخرى وهي: أن الأصل بقاء النكاح.

والموسوس لا يقع طلاقه ولو تلفظ بصريح الطلاق، فضلا عن كنايته، كما بينا في الفتوى رقم: 102665.

ومن أفضل ما يعالج به الوسواس عدم الالتفات إليه، وكذلك المحافظة على الأذكار، ورقية النفس بالرقية الشرعية، وراجع الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.