عنوان الفتوى : هل يجزئ غسل واحد عن الحيض والاستمناء؟
أنا أعلم أن المرأة لا يجب عليها الغسل من الجنابة إذا كانت حائضا، وإذا انتهى حيضها تغتسل غسلا واحدا، لكن أنا عندما انتهى حيضي لم أغتسل بعد من الحيض، ولكن استمنيت. فهل اغتسل غسلا واحدا أم غسلين؟ لأن وقتها الحيض توقف، لكني لم أغتسل من الحيض بعد. فما الحكم هنا غسل واحد أم غسلان؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه يجزئك غسل واحد عن الحيض, والاستمناء, إذا نويت الاغتسال عنهما, وإن نويتِ الاغتسال عن واحد منهما فقط, فهل يجزئ الغسل عنهما معا؟ في ذلك خلاف بين أهل العلم. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 228466.
وعن حكم تأخيرالغسل بعد انقطاع الحيض راجعي الفتوى رقم: 336835, والفتوى رقم: 6725.
مع التنبيه على أن الاستمناء محرم, ومخاطره كبيرة, وقد ذكرنا طرفا من ذلك في الفتوى رقم: 7170.
والله أعلم.