عنوان الفتوى : إهداء ثواب القرآن للميت ليس من الصدقة الجارية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنوي أن أقرأ القرآن الكريم كاملا، وأهب ثوابه إلى والدتي -رحمها الله- فهل هذا يعتبر كصدقة جارية لوالدتي؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                     

  فإن الصدقة الجارية هي الوقف.

قال النووي في شرح حديث: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية...الحديث: وكذلك الصدقة الجارية: وهي الوقف. انتهى.

والوقف هو: حبس الأصل، وتسبيل المنفعة، بمعنى أن توقف عينًا لها منفعة على الفقراء مثلًا، يملكون منافعها، وتبقى العين موقوفة، لا تباع، ولا توهب، ولمعرفة أنواع الصدقة الجارية، نحيلك للفتوى رقم: 8042.

وبناء على ما سبق؛ فإن إهداء ثواب القرآن لوالدتك، لا يعتبر من الصدقة الجارية عنها، لكنه من الأعمال الصالحة التي يشرع إهداء ثوابها للأموات على الراجح، كما تقدم في الفتوى رقم: 38175، والفتوى رقم: 324094, وتقدم ذكر أقوال العلماء وخلافهم في وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت، وذلك في الفتوى رقم: 3406.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أخذ الوكيل من الصدقات
لا حرج في الاقتراض لأجل التصدق
صرف صدقات التطوع للطلبة
صرف عشرة كاملة بعشرة مفكوكة من مال الصدقة
استرداد الصدقة إذا ظهر أن المُتَصَدَّقَ عليه ليس أهلًا لها
من جهل مستحقي الصدقة فكيف يخرجها؟
الاشتراك في الصدقة
أخذ الوكيل من الصدقات
لا حرج في الاقتراض لأجل التصدق
صرف صدقات التطوع للطلبة
صرف عشرة كاملة بعشرة مفكوكة من مال الصدقة
استرداد الصدقة إذا ظهر أن المُتَصَدَّقَ عليه ليس أهلًا لها
من جهل مستحقي الصدقة فكيف يخرجها؟
الاشتراك في الصدقة