عنوان الفتوى : نية الصيام تكفي في أي جزء من أجزاء الليل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من وسوسة في النية لصوم رمضان؛ بحيث أجد صعوبة في عقدها، فعند نية الصوم ليوم الخميس قمت قبل الفجر ونويت الصيام لغد، وقلت في نفسي إنني سأصوم غدا وأقصد الخميس، وكان يجب أن أقول في نفسي إنني سأصوم اليوم لأن ما قبل الفجر يعتبر بداية يوم الخميس وليس الغد، فهل أعيد صومي؟ وأنا أتسحر أقول في نفسي بأنه بقصد صيام الغد، وفي يوم آخر نسيت نية الصيام قبل الفجر وبعده فنويت تقليد أبي حنيفة في أن النية تجوز في النهار، ونويت بعد الفجر، فهل أعيد صيامي الثاني؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأمر النية سهل يسير، فما هو إلا أن يقع في قلبك أنك صائمة غدا فيكفيك هذا، ثم إن المالكية يرون أنه تجزئ نية واحدة من أول الشهر، ويسعك الأخذ بهذا القول مادمت مصابة بالوسوسة؛ فضلا عن كونه قولا قويا متجها، والنية تجوز في أي جزء من أجزاء الليل، فإذا وقع في قلبك في أي لحظة من لحظات الليل أنك تصومين غدا فقد أجزأك ذلك، وكونك نويت صيام الغد يعني اليوم الذي سيطلع فجره هو الصواب، والمقطوع به أن نية الصيام حضرت في قلبك في جميع تلك الأيام المسؤول عنها، وأن شكك المذكور لا يعدو أن يكون وسوسة، فدعي عنك هذه الوساوس ولا تبالي بها ولا تعيريها اهتماما، ولا تقضي شيئا من تلك الأيام، وارفقي بنفسك في أمر النية، فإنه يسير جدا بحمد الله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من شك في الجزم في قضاء الصوم
هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟
حكم الخطأ في نية تحديد اليوم من رمضان
نية صوم القضاء في نهار اليوم الذي يسبقه
تبييت النية في صيام الكفارة
حكم التردد أو التعليق في نية قضاء الصوم
واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية
حكم من شك في الجزم في قضاء الصوم
هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟
حكم الخطأ في نية تحديد اليوم من رمضان
نية صوم القضاء في نهار اليوم الذي يسبقه
تبييت النية في صيام الكفارة
حكم التردد أو التعليق في نية قضاء الصوم
واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية