عنوان الفتوى: رؤية ولمس الأم لعورة ابنها أثناء وضع الدواء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من آلام شديدة في ظهري، وأمي تقوم بوضع مرهم على المكان الذي يؤلمني، وبالتالي يظهر لها جزء من عورتي أسفل السرة من ناحية الظهر، وتمسها بيدها لإيصال المرهم لهذا المكان. فما حكم ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالأصل أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة، كما هو مذهب الجمهور، وعليه؛ فلا يجوز لأمك النظر إلى عورتك، ولا لمسها، إلا إن كنت لا تستطيع استعمال ذلك المرهم بنفسك، ولم تكن لك زوجة تضعه لك، ولم يكن ثم من الرجال من يضعه لك.

فإن كانت لك زوجة، فلتقم هي بهذا الأمر، وإلا فانظر رجلا يتولى هذا الأمر، فإن تعذر هذا كله، جاز لأمك النظر إلى هذا الموضع، ومسه للحاجة.

 قال البجيرمي في تحفة الحبيب: ويشترط عدم رجل يمكنه تعاطي ذلك في رجل، أي إذا كان المداوَى رجلاً، والمداوي امرأة، يشترط عدم رجل يداويه. انتهى.

وانظر الفتوى رقم: 71501.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟
تداوي المرأة عند الرجل غير المسلم