عنوان الفتوى : حكم حمد الله بعد المعصية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم قول: الحمد لله سرقت ولم يقبضوا علي؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كان هذا الشخص يحمد الله على أنه لم يتعرض لأذى ـ كما هو الظاهر ـ فإنه والحال هذه لا يحمده على نفس المعصية، ومن ثم فهو وإن كان مرتكبا كبيرة هي السرقة، لكنه غير مؤاخذ على الحمد والحال هذه كما يظهر، وأما إن كان يحمد الله على أن تيسرت المعصية وحصل مقصوده من السرقة، فحمد الله عقب المعصية في معنى التسمية قبل فعل المعصية، وحكمه مبين في الفتوى رقم: 71374.

والحاصل أنه يحرم حمد الله على فعل المحرم، ومن استحل ذلك كفر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر