عنوان الفتوى : علاج الوساوس بالإعراض عنها وترك الاسترسال معها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أناقش أحدا عن شيء في الدين، فبين استغرابا شديدا، كأنه يقول: ما الذي يقوله؟ فرددت على استغرابه الشديد هكذا: "مخيف؟ ما هذا الدين، يع" ليس أبدا سبا للدين، ولكن استغرابا من استغرابه، وكانت نيتي وقتها الازدراء على استغرابه، وليس سب الدين، والعياذ بالله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فعامة أسئلتك أيها الأخ الكريم قد تركزت حول الوساوس التي تعاني منها معاناة شديدة، وقد حذرناك مرارا من هذه الوساوس، ودعوناك إلى تجاهلها، وعدم الاسترسال معها، وما تذكره في سؤالك هذا هو من هذا الباب، فلا تعبأ بهذه الوساوس، ولا تلتفت إليها، ولا تعرها اهتماما؛ فإن استرسالك مع الوساوس، يفضي بك إلى شر عظيم.

والله أعلم.