عنوان الفتوى : واجب من يتضرر من استنشاق مادة الكلور

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجب علي أن أخبر أهلي الذين في البيت، أن رائحة الكلور تتعبني، حتى لا يشترونه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:              

 فإذا كانت تلك الرائحة قد ينشأ عن استنشاقها مرض, فيتعين عليك تجنبها، بالابتعاد عن المكان الذي تجدين رائحتها فيه. فإن تعذر ذلك, فيجب عليك أن تخبري أهلك بحقيقة الأمر؛ لوجوب المحافظة على النفس, وحرمة ما يؤدي إلى إهلاكها, قال الله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا. (النساء: 29). وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 49668.

والأمر ليس فيه صعوبة, فبإمكانك إخبار أهلك بالضرر الذي تشعرين به من رائحة هذه المادة, فيستبدلونها بما يقوم مقامها مما يرفع الضرر عنك.

والله أعلم.