عنوان الفتوى: ما يُفعَل بميراث الكافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم، لكن اليوم إذا تزوج الرجل كتابية ثم ماتت فورثها، أين يضع المال؟ هل يتصدق به أو يصرفه كصدقات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الاختلاف في الدين مانع من الإرث؛ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لاَ يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ، وَلاَ الكَافِرُ المُسْلِمَ» متفق عليه.
وهذا ما عليه جمهور أهل العلم، وقد ذهب بعضهم إلى أن المسلم يرث من مورثه الكافر . وراجع أدلتهم في الفتويين التالية أرقامهما: 20265، ورقم: 57018.
ولذلك؛ فإن الذي نراه في حالة الزوج المذكور وغيره من المسلمين الذين يصل إليهم مال من مورثيهم غير المسلمين أن يتصرفوا فيه كما شاءوا، وبما يرونه مناسباً. 
 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم إرث الأحفاد من جدهم حسب القانون والعرف
حكم ميراث المرتد
حكم منع العَلماني من الميراث
مذاهب الفقهاء في مال من مات مرتدا، وأحكام ادعاء الدين
البنت إذا ماتت بعد والدها لها حق في تركته وينتقل لورثتها بعد وفاتها
ليس لابن الأخت من ميراث خالته شيء
هل يجوز للمسلم أخذ نصيبه من تركة قريبه الكافر؟