(2) - أمل - محمد علي يوسف
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
وقطع الطمع في تغيير النفس أو الآخرين ليس من اختصاص البشر، والجزم به بشكل قاطع وحاسم أمر يحتاج في تقديري إلى إعادة نظر، خصوصًا عند استحضار تلك الكلمة القرآنية، التي وُصف بها فعل نبي الله يونس عليه السلام حين قرر من تلقاء نفسه أن يغادر القوم الذين أُرسل إليهم..أبق..
يا لها من كلمة! إنه اصطلاح يوصف به العبد الذي غادر سيده بغير إذنه.
ولماذا هذا الوصف الشديد؟ إنه ببساطة ما أتحدث عنه..
أمر من شأن الخالق وليس للعبد أن يقرر قطعه من تلقاء نفسه!
إنه (الأمل)، الأمل في هداية الخلق وتغييرهم للأفضل.