عنوان الفتوى : حكم صلاة من لم يحرك شفتيه في التسبيح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ شهر كنت أصلي من دون تحريك شفاهي في السجود والركوع فقط، وعند قراءة الفاتحة وما يليها كنت أحركها، وكنت أعلم أن ذلك لا يصح، لكن عندي وساواس في الصلاة، وكنت أفعل ذلك لأنه يسهل علي صلاتي بسبب الوساوس، وقرأت هنا فتوى أنه لا بد من إعادة تلك الصلوات كلها.. فالصلاة شاقة علي بسبب الوسواس، فماذا أفعل؟. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فعليك أن تدافعي هذه الوساوس بالإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.

وأما صلواتك: فإنها صحيحة على مذهب الجمهور الذين لا يوجبون التسبيح في الركوع والسجود، ولا حرج عليك في العمل بهذا القول فيما مضى ما دمت مصابة بالوسوسة، فإن للموسوس الترخص بأيسر الأقوال على ما بيناه في الفتوى رقم: 181305.

ومن ثم، فلا يلزمك إعادة شيء من هذه الصلوات، ولكن ينبغي أن تحرصي على تحريك لسانك وشفتيك بجميع الأذكار فيما يستقبل، ومع هذا، فدافعي الوساوس ولا تبالي بها ولا تعيريها اهتماما.

والله أعلم.