عنوان الفتوى: حكم من ركع وهو يقرأ، أو رفع وهو يسبح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إخوتي الكرام.سؤالي بارك الله فيكم: لو أن الإنسان كان يصلي، وأراد الركوع، ولكنه أنهى قراءته مع بداية انحنائه. فهل يعتبر هذا إدخالا لركن في ركن، مما يبطل الصلاة. ويكون ذلك في الرفع من الركوع والسجود؟ وإذا تزامنت بداية الرفع، مع نهاية آخر تسبيحة. فهل هذا أيضا خلط تبطل به الصلاة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب قراءة الفاتحة كلها من قيام، فلو قرأ بعضها في أثناء ركوعه، لم يكن ذلك مجزئًا. وأما غير الفاتحة، فقراءته مسنونة، فلو تركه أصلا لم تبطل صلاته.

قال النووي في شرح المهذب: الواجب من القيام قدر قراءة الفاتحة، ولا يجب ما زاد. انتهى.

لكن الواجب كذلك عند فقهاء الحنابلة أن يأتي بتكبيرة الانتقال في أثناء الانتقال، كما أنه يجب أن يأتي بالتسميع في أثناء الرفع، فلو ركع وهو يقرأ، أو رفع وهو يسبح حتى استتم الوصول إلى الركن، ولم يأت بتكبيرة الانتقال عامدا، فصلاته باطلة عند فقهاء الحنابلة؛ لأن ترك الواجب عمدا مبطل للصلاة عندهم، وإن فعل ذلك سهوا فعليه سجود السهو، وتنظر الفتوى: 126200.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من لم يكمل الفاتحة ليلحق الإمام بالركوع
قطع الصلاة لإخراج الكلب من المسجد
مذاهب العلماء فيمن سمع ذكر النبي وهو في الصلاة
الجمع بين حديث: "يقطع صلاة المرء.." ومرور زينب بنت أبي سلمة بين يدي رسول الله
حكم نزول الدم من قبل المرأة وهي تصلي
واجب من شعر بخروج شيء منه وهو يصلي
حكم جهل المصلي ببعض معاني أقوال الصلاة وأفعالها