عنوان الفتوى : دليل الاستئذان عند طروق الأهل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعرف أنه من أدب السنة الاستئذان قبل الدخول إلى أي مكان، حتى لو دخل الرجل على أهل بيته، أريد أن أعرف الحديث المؤكد لهذا المعنى؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الاستئذان الذي ورد الأمر به يعني دخول المرء بيتا غير بيته، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النور:27]. وأما الذي نُهِي عنه صاحب البيت فهو أن يطرق الرجل أهله طروقا، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا. متفق عليه. وفي رواية مسلم تقييد ذلك بالليل؛ قال: إذا قدم أحدكم ليلاً فلا يأتين أهله طروقاً حتى تستعد المغيبة وتمتشط الشعثة. ، ولمسلم في رواية أخرى: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 15470. والله أعلم.