عنوان الفتوى : نية الفرضية لازمة لصلاة الفريضة المعادة بسبب البطلان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الصلاة المعادة بسبب البطلان هل تكون فرضا أي يكون لها نية فرضية؟ وإذا خرج وقتها فهل تكون إعادة أم قضاء؟ وما يدركه المسبوق مع الإمام ولا يحسب له كالتشهد هل هو واجب عليه أي إذا جلس مع الإمام متابعة له ولكنه لم يأت بالتشهد؟ أطلب سرد أي خلاف (إن وجد) وآراء العلماء بأدلتها (ما أمكن). وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمعلوم أن الصلاة إذا بطلت وجبت إعادتها، ومن ثم فالواجب عند إعادتها أن تصلى بنية الفرض، لا بنية التطوع لأنها ليست تطوعا، بل هي فرض قد عمرت به ذمة المصلي، ولا بد أن تبرأ منه بالكيفية التي أوجبها الشارع.

وأما بخصوص نية القضاء أو عكسه فيرى الكثير من الفقهاء أن نية القضاء غير متعينة، لأن فعل الصلاة بعد خروج وقتها يستلزم كونها قضاء وليست أداء، كما أن أداءها في الوقت يعني أنها أداء، ومنهم من أوجب تعيين نية القضاء أو الأداء بحسب الحالة التي تصلى عليها، وانظر الفتوى رقم: 162435، والفتوى رقم: 10255.

وأما عن سؤالك الثاني فراجع فتوانا رقم: 75598، وتوابعها.

والله أعلم.