عنوان الفتوى : الاتجار في المباحات مع الحربيين
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أعمل في شركة شحن مصرية، وأحيانًا يطلب منا تصدير بضائع مختلفة إلى موانئ فلسطين التي تخضع لإدارة اليهود، لكن المستوردين فلسطينيون عرب مسلمون، فما الحكم؟ كما أني أحيانًا أحتاج إلى وكيل شحن لي هناك لينهي إجراءات التخليص الجمركي، وينقل البضائع إلى محلها النهائي، وليس هناك شركات شحن لعرب مسلمين، وإنما شركات يهودية فقط، فهل يجوز الاستعانة بها؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت هذه البضائع إنما تصدر للمسلمين في فلسطين، فلا إشكال أصلًا، ولا يضر كون وكيل الشحن من اليهود، أو غيرهم؛ فإن الاتجار في المباحات مع الحربيين أنفسهم جائز في غير السلاح، ونحوه، عند جمهور أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 254137، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 235729.
والله أعلم.