عنوان الفتوى : لا يخطب المسلم على خطبة أخيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أحب صديقا لي وأنا مخطوبة وهو كذلك اعترف لي بهذا، فهل لي أن أترك خطيبي وأنتظر الثاني حتى يخطبني، أم أنه حرام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن عليك أن تتقي الله تعالى وتبتعدي عن الصلة بهذا الرجل لأنه أجنبي عنك، وتقتنعي بما قسم الله لك، ولا يجوز لك أن تخطبي هذا الرجل لنفسك ولا لغيرك لأنه ركن إلى مخطوبة أخرى، وكذلك الأمر بالنسبة لك.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم فلا يحل له أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه. رواه مسلم.
وقد أجمع أهل العلم على حرمة خطبة المسلم على خطبة أخيه بعد الإجابة والركون، ودليلهم هذا الحديث وما أشبهه، إلا إذا ترك الخطيب خطيبته، أو أذن في الخطبة لغيره، ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 18625.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل