عنوان الفتوى : الامتناع عن فراش الزوجية دون عذر من كبائر الذنوب
ما هو الحكم في امرأة متزوجة وترفض أحيانا الجماع مع زوجها ثم تمارس العادة السرية دون علم زوجها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزواج مبني على التفاهم والمحبة والتراحم .. وينبغي لكلا الزوجين أن يكون ستراً ولباساً لصاحبه يعفه عن التطلع إلى ما حرم الله تعالى.
والامتناع من فراش الزوجية دون عذر شرعي من كبائر الذنوب.. فقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح.
وعلى الزوج أن يساعد زوجته على طاعته وبره..
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي وقال صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وخياركم خياركم لنسائهم رواه الترمذي .
وأما الوقوع في مستنقع رذيلة العادة السرية فإنه بلية من البلايا، فإن العادة السرية حرام، ويشتد التحريم إذا كان من يمارسها متزوجاً.
وننصح هذه المرأة بالابتعاد عن هذه العادة السيئة المحرمة، وذلك لما يترتب عليها من أضرار دينية وبدنية ونفسية وأن تستغني بزوجها ولا تستبدل الخبيث بالطيب.
ولمزيد من التفضيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
910
والله أعلم.