عنوان الفتوى : الأفضل التلفظ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع الكتابة
شخص أرسل مقطعا عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو رسالة ـ فهل يجوز أن نكتب صلى الله عليه وسلم؟ أم نكتفي بقولها في أنفسنا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مشروعة، إما وجوبا أو استحبابا، كما بينا في الفتوى رقم: 251404.
ولا شك أن الأولى كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع النطق بها، ولكن إن اكتفيت بالنطق أجزأ ـ إن شاء الله ـ وفعله الإمام أحمد، قال العراقي في الألفية:
572 ـ وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللهِ وَالتَّسْلِيْمَا مَعَ الصَّلاَةِ للِنَّبِي تَعْظِيْمَا
573 ـ وَإِنْ يَكُنْ أُسْقِطَ فِي الأَصْلِ وَقَدْ خُوْلِفَ فِي سَقْطِ الصَّلاَةِ أَحْمَدْ
574ـ وَعَلَّهُ قَيَّدَ بِالرَّوَايَهْ مَعْ نُطْقِهِ، كَمَا رَوَوْا حِكَايَهْ
575 ـ وَالْعَنْبَرِيْ وَابْنُ الْمُدِيْنِيْ بَيَّضَا لَهَا لإِعْجَالٍ وَعَادَا عَوَّضَا
576 ـ وَاجْتَنِبِ الرَّمْزَ لَهَا وَالْحَذْفَا مِنْهَا صَلاَةً أَوْ سَلاَماً تُكْفَى
والله أعلم.