عنوان الفتوى : الأفضل التلفظ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع الكتابة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص أرسل مقطعا عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو رسالة ـ فهل يجوز أن نكتب صلى الله عليه وسلم؟ أم نكتفي بقولها في أنفسنا؟.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مشروعة، إما وجوبا أو استحبابا، كما بينا في الفتوى رقم: 251404.

 ولا شك أن الأولى كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع النطق بها، ولكن إن اكتفيت بالنطق أجزأ ـ إن شاء الله ـ وفعله الإمام أحمد، قال العراقي في الألفية:

572 ـ وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللهِ وَالتَّسْلِيْمَا     مَعَ الصَّلاَةِ للِنَّبِي تَعْظِيْمَا
573 ـ وَإِنْ يَكُنْ أُسْقِطَ فِي الأَصْلِ وَقَدْ     خُوْلِفَ فِي سَقْطِ الصَّلاَةِ أَحْمَدْ
574ـ وَعَلَّهُ قَيَّدَ بِالرَّوَايَهْ     مَعْ نُطْقِهِ، كَمَا رَوَوْا حِكَايَهْ
575 ـ وَالْعَنْبَرِيْ وَابْنُ الْمُدِيْنِيْ بَيَّضَا     لَهَا لإِعْجَالٍ وَعَادَا عَوَّضَا  
576 ـ وَاجْتَنِبِ الرَّمْزَ لَهَا وَالْحَذْفَا     مِنْهَا صَلاَةً أَوْ سَلاَماً تُكْفَى

والله أعلم.