عنوان الفتوى: حكم من حلف بغير الله ظانا أنه من الشرك الأكبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سألت هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالحلف بالله شرك أصغر، كما بينا في الفتوى رقم: 30989.

وكونك تظنه شركًا أكبر، لا يعني أنه شرك أكبر، والقاعدة أن من ثبت إسلامه بيقين لم يزل إلا بيقين، وانظر الفتوى رقم: 251728.

وننصحك بالتوبة من الحلف بغير الله، وصرف نفسك عن التفكير في هذا الباب، فإنا نخاف عليك الوسوسة، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 296797.

ولا يقتصر الشرك الأكبر على اعتقاد خالق غير الله، وراجع في صور الشرك الأكبر الفتوى رقم: 7386.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ما حكم التعلق بغير الله؟ وهل التسامح مع أناس قاموا بالإساءة لي إهانة وضعف؟
لا تعارض بين قول أبي هريرة مطرنا بنوء الفتح والنهي عن قول مطرنا بنوء كذا
علاج وسواس المحبة الشركية
تعريف الشفاعة الشركية
توضيح كلام ابن تيمية في محبة الله ومحبة كل ما سواه
أنواع المحبة كما ذكرها ابن القيم
البديل المشروع عن طقوس أهل الوثنية والإشراك بالله