عنوان الفتوى : حكم قول: (أخذ الشر وراح) عن شخص مات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم قول: "أخذ الشر وراح" على شخص توفي؟ وهل يؤدي إلى الكفر -والعياذ بالله-؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقول القائل: أخذ الشر وراح، أي: أن الشر قد ذهب بموت شخص ما قد توفي. ليس في هذا القول كفر، ولكن من توفي على الإسلام إنما يشرع في حقه الترحم عليه والاستغفار، وعدم ذكر أخطائه فإنه أفضى إلى ما قدم، ولا ندري لعل الله تجاوز عن سيئاته، ففي حديث البخاري: لا تسبوا الأموات؛ فإنهم أفضوا إلى ما قدموا. ويضاف لهذا أن الكلام بالسوء على الأموات يؤذي الأحياء، وأذاهم منهي عنه، ولذا جاء في الحديث: لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا به الأحياء. رواه الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي.
وهذا السؤال من السائل ناتج عن الوساوس التي يعاني منها، ونذكره ببعض الفتاوى التي سبق وأن أرسلنا له أرقامها لقراءتها والعمل بما فيها من النصح والإرشاد: 3086، 51601، 70476.

والله أعلم.