عنوان الفتوى: حكم الشرع في خطرات القلب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم رغم أني أحب ديني إلا أنه تراودني في بعض الأوقات شكوك ووساوس حول الله وخاصة كلما عرفت الظواهر الطبيعية وتفسيرها وأيضا في بعض ما روي عن النبي مثل الإسراء والمعراج، فلا أفهم إن كان العلم نقمة أو نعمة فكلما تعرفت على بعض الأسرار تتناقض مع نفسي وأحيانا أجد الحلول لأسئلتي وأنصرف عن تلك الوساوس لكن سرعان ما تعاودني الأسئلة؟ والسلام عليكم .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان ما تجده من وساوس وشكوك لم يصل إلى حد القول به أو العمل فهذا من الخطرات التي تجاوز الله عنها لهذه الأمة كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم." رواه البخاري ومسلم.

وانظر الفتوى رقم: 746.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء