عنوان الفتوى : الطريقة النبهانية في الميزان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السيد النبهان، شيخ مجدد، وصوفي صادق، كسلف الصوفية القدماء الصادقين. ما حكم اتباعه، أو الانتساب إلى النبهانية، علماً أن كثيراً من الصالحين الكبار أثنوا عليه، كما ورد في كتاب الشيخ هشام الآلوسي. وأنا نبهانية. فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد جاء في كتاب (حوار مع الصوفية) لأبي بكر العراقي ضمن (موسوعة الرد على الصوفية) عند حديثه عن أهم الطرق الصوفية في العراق، فذكر منها الطريقة النبهانية.

  فقال: وتنسب إلى الشيخ محمد النبهاني، الشامي، وهي من الطرق الجديدة التي ظهرت في سوريا، وانتشرت في العراق بواسطة الشيخين: ناظم العاصي العبيدي، ومحمود مهاوش الكبيسي، اللذين توفيا سنة 1403هـ، 1983م . وتولى المشيخة بعدهما المدعو ماهر محمود مهاوش الكبيسي إرثا من أبيه.

ثم قال بعد ذكر أهم الطرق الصوفية في العراق: ويتفق كل هؤلاء على جواز التوسل، والاستغاثة بغير الله، والحلف، والاستعانة كذلك، وينذرون لأضرحة شيوخهم، ويزورون القبور يطلبون العون، والمدد من أصحابها، ويعبدون الله وأكثرهم مشركون. انتهى.
ولا شك أن هذه المعتقدات -التي اتفقت عليها هذه الطرق بما فيها النبهانية- ضلال مبين، يجب الحذر، والتحذير منها، ولا يجوز الانتساب إليها.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتاوى: 8500، 47064، 236689.
 والله أعلم.