عنوان الفتوى : صنيعة الطعام من أهل الميت من النياحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك عادة متبعة في قبيلتنا منذ عدة سنوات وهي وجود جمعية تعاونية يعطى بموجبها لكل رب عائلة تحدث له حالة وفاة 1000 دينار لتغطية تكاليف المأتم من مواد غذائية ومصروفات الوجبات الغذائية ومستلزمات أخرى، علما بأن الوجبات الغذائية يتم طهيها في منزل المتوفى، ويقوم كل رب عائلة عند حدوث وفاة بدفع مبلغ 10 دينارات وذلك للحفاظ على رصيد الجمعية، الرجاء تفصيل الحكم في هذه القضية مقرونا ذلك بالأدلة الثابتة من الكتاب والسنة خصوصا أنه يساورني شك في إن ما نقوم به من البدع؟ وجزاكم الله خيراً. للعلم القبيلة متكونة تقريبا من 100 عائلة

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما ذكره السائل الكريم يعد من البدع ومن النياحة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة.
فلا يجوز لكم التعاون على مثل هذا النوع، بل يجب عليكم تركه والبعد عنه، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نحيلك إلى الفتوى رقم: 8300، وعن كيفية التعزية نحيلك إلى الفتوى رقم:
6068.
والله أعلم.