عنوان الفتوى : حكم مخاطبة شخص ما بقول: ماذا بك يا الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في الفتوى رقم: 297004، سألكم السائل عن كلام يغلب على ظنه أنه كفر، لكنه لم يوضح الكلام جيداً، حيث كتبه لكم باللهجة العامية. وسؤالي نفس سؤاله، لكني سأحاول أن أوضح لكم كلامه. حيث يقول الكثير من الشباب مخاطباً لأي شخص: ماذا بِكَ يا، ثم يقول لفظ الجلالة، أو يقول: ماذا تفعل يا. ثم يقول لفظ الجلالة، حيث أسمع الكثير يقولونه، ويغلب على ظني أنه كفر، فأنكر بقلبي. فهل هذا الكلام يعتبر من الكفر؟ وما حكم من يقول: يا الله للتعجب، وهو يخاطب أحد الأشخاص، دون أن يعني مخاطبة الشخص؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن قول الشخص ( يا الله) قاصدا التعجب، أو نحوه، لا إشكال في أنه ليس بكفر. وأما إن كان الشخص يخاطب شخصا، ويناديه ب( يا الله) فهذا من الكفر بلا ريب.

وأما قول ( يا الله) في السياق الذي ذكرته، فلا يوجب الكفر بكل حال، بل الأمر متوقف على مراد المتكلم بها؛ لأن السياق محتمل.

ثم إنه يظهر من النظر في أسئلتك أيها الأخ، أنك مبتلى بالوسوسة في شأن الكفر، فننصحك بالإعراض عن تلك الوساوس، وعدم الالتفات إليها، وسؤال الله العافية منها، ونوصيك بالانشغال بالسؤال عما تحتاجه من العلم النافع.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 12800.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء