أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

جلسات الليزر لا علاقة لها مع الحمل ولكن من باب الاحتياط هناك من يفضل عدم إجراء الليزر أثناء الحمل وذلك لحماية نفسه من أي مشاكل مرافقة ليس سببها الليزر.

وبشكل عام نستطيع أن نقول: إن الليزر آمن في علاج الشعر الزائد في الوجه، ولكن لا ننصح به أثناء الحمل لأن إزالة الشعر ليست ضرورة ملحة، ولا استطباب مستعجل، كما وقد يكون هناك أعراض جانبية لليزر، تدعو إلى تداخلات، لا يمكن تنفيذها عند الحمل.

ومن ناحية أخرى، لاسمح الله لو كانت هناك مشكلة في الحمل قبل الليزر، وهي غير معروفة، ثم تم استعمال الليزر، عندها يتهم الليزر والطبيب والمستشار، وهم أبرياء.

ولكن أن يبقى جلسة واحدة فالرأي في إتمامها يعود للطبيب المعالج لأن له نظرته الخاصة لهذا المريض الذي بدأ معه ورأي التاثير والتأثير المضاد.

إذن لابد من مراجعة الطبيب المعالج، وأخذ التفصيل منه حسب الجهاز المستعمل، والخبرة والضمان والسوابق التي جرت خلال الجلسات السابقة.

من يقول بالسلامة يقصد الليزر بحد ذاته فهو لا يخترق الجلد للطبقات الداخلية ولا يصيب الرحم وهذا صحيح.

ومن يقول بالتريث يكون بسبب ما ذكرناه أعلاه من طوارئ مرافقة أو مشاكل سابقة فيتهم الليزر وهو بريء.

والرأي الأخير هو للطبيب المعالج.

وأما أن الليزر لم يعط الفائدة المرجوة فهذا يناقش مع الطبيب الذي أجرى العملية، فهو أدرى بالجهاز والجرعة ونوع الجلد وتواتر الجلسات التي قام بها.

وأما بالنسبة للشاي الأخضر فهو مادة طبيعية ولا ضرر منها على الحمل لو أخذت باعتدال ولكن الإكثار منه لا يفضل وذلك لأنه يحتوي على كمية من الكافئين أكبر من الشاي الأحمر.

وقد اقتطعنا النص التالي من العنوان المشار إليه أدناه:
( أما أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية فهو لا ينصح بالإكثار من الشاي الأخضر،
وهذا بسبب محتواه العالي من الكافيين لما له من تأثير على الطفل، فهو يمر عبر لبن الأم وقد يسبب مشاكل في النوم للطفل).

Http://www.elmalakrx.com/arabic/ar_questions/question_1070.Htm

والقول الفصل المفصل نتركه لطبيب الولادة وأمراض النساء.

وأما قطرات من الليمون مع قليل من النعناع فلا ضرر في ذلك، ونعود للقاعدة الأصلية وهي الاعتدال في كل شيء.

وبالنسبة لاستشاراتك السابقة فقد تم الرد عليها ونشرت وهي برقم :

( 264943 ـ 269430 ).

وبالله التوفيق.