عنوان الفتوى: الأفضل أن يحلق للمتحلل غيره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التحلل من النسك حجاً كان أو عمرة يكون بالحلق أو التقصير، والأفضل للحاج أ والمعتمر عند التحلل أن يأمر غيره بحلق شعر رأسه أو تقصيره لأنه ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر نسكه وحلق ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر فقال: احلق فحلقه، فأعطاه أبا طلحة، فقال: أقسمه بين الناس.
ولأن حلق غيره له أجدر بحلق جميع الرأس، وليس بلازم أن يحلقه آخر للتحلل، فإن حلق بنفسه جاز له ذلك، ولا يؤثر في الحكم كون الحلاق محرما أو حلالا ، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 3142.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صفة الحلق أو التقصير الذي يحصل به التحلل من الإحرام
من ترك رمي جمرة العقبة هل له التحلل قبل ذبح الفدية
الأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة
حجت ولم تقص شعرها حتى عادت لبلدها فما حكمها
طريق التحلل من الحقوق المادية والمعنوية
حكم تقصير الحائض المحرمة لشعر المحرم
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها