عنوان الفتوى : الأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بورك فيكم. ذهبت إلى العمرة عدة مرات، وعندما تحللت من الإحرام أخذت بضع شعرات من كل جهة - ولم أجمع شعري - وقصصت من أطرافها قدر أنملة أو ما يزيد، وفعلت هذا في كل عمراتي. ولم أكن أعلم الحكم. في العمرة الأخيرة أخبرني زوجي قبل أن أتحلل أن ما أفعله ليس صحيحاً، وأن علي جمع شعري، ولم أستمع لكلامه ظناً مني أن ما أفعله هو الصحيح فماذا علي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة أن تجمع شعرها إلى مقدم رأسها، وتأخذ منه قدر الأنملة حتى يعم التقصير جميع الشعر، ولو أخذت من أي مكان من رأسها أجزأها وصح تحللها عند كثير من الفقهاء؛ إذ لا يجب عندهم استيعاب الشعر بالتقصير. ولا شك أن الأفضل أن تفعل ما ذكرناه أولاً خروجاً من الخلاف، وعلى هذا فنرجو أن لا يكون هناك حرج على السائلة، ولتحرص مستقبلاً على أن تجمع شعرها عند التقصير بدل أن تقصر من هنا وهناك. وانظري الفتوى رقم: 70801 عن مقدار ما تقصه المرأة من شعرها للتحلل من الإحرام.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التحلل من العمرة أو الحج لا يحتاج للفظ
صفة الحلق أو التقصير الذي يحصل به التحلل من الإحرام
من ترك رمي جمرة العقبة هل له التحلل قبل ذبح الفدية
حجت ولم تقص شعرها حتى عادت لبلدها فما حكمها
طريق التحلل من الحقوق المادية والمعنوية
حكم تقصير الحائض المحرمة لشعر المحرم
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها
التحلل من العمرة أو الحج لا يحتاج للفظ
صفة الحلق أو التقصير الذي يحصل به التحلل من الإحرام
من ترك رمي جمرة العقبة هل له التحلل قبل ذبح الفدية
حجت ولم تقص شعرها حتى عادت لبلدها فما حكمها
طريق التحلل من الحقوق المادية والمعنوية
حكم تقصير الحائض المحرمة لشعر المحرم
حول التحلل من العمرة والتحلل الأول والثاني في الحج وتمشيط المحرمة شعرها