عنوان الفتوى : صوم من أكل بعد طلوع الفجر ظانا بقاء الليل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد نويت صيام قضاء علي من شهر رمضان في 13 من رجب، فنظرت في نتيجة التقويم فوجدت أن أذان الفجر في الرابعة وواحد وأربعين دقيقة، فاستيقظت على الساعة الرابعة ونظرت للسماء فوجدتها مظلمة فتسحرت وانتهيت من سحوري في الساعة الرابعة والنصف، وانتظرت أن أسمع الأذان فلم أسمعه ونظرت للسماء فوجدت أن الفجر قد طلع، وبعد ذلك اتضح لي أن التقويم في النتيجة تغير، ولكن في بلدنا لم يتغير، وأن الفجر في تمام الساعة الثالثة وواحد وأربعين دقيقة، فهل يصح صيامي؟ علما بأني قد خدعت في التقويم؟ وهل يصح صيامي بنية قضاء يوم من رمضان ونية الأيام البيض في رجب؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد تسحرت عند الرابعة والنصف، وقد تبين لك أن طلوع الفجر يكون عند الثالثة وإحدى وأربعين دقيقة فإن صومك غير صحيح، وانظري تفاصيل مذاهبهم فيمن أكل بعد طلوع الفجر ظانا بقاء الليل في الفتوى رقم: 128149.
أما عن صحة صيام قضاء رمضان مع نية النفل بصيام الأيام البيض أو غيرها فقد اختلف فيه أهل العلم هل يقع صيامه قضاء، أو نفلاً، أو لا يقع عن واحد منهما؟ ولأجل الاحتياط في أداء الفرض على الوجه الذي لا خلاف فيه، فالأولى لمن كان عليه القضاء أن لا يشرك معه غيره في النية، وانظري الفتويين التالية أرقامهما: 7059، 7273.
والله أعلم.