عنوان الفتوى : لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك أو الظن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

غسلت جوارب لي مع بعض من الملابس بالغسالة الأوتوماتكية، وهذه الجوارب قد دخلت بها حمام الطائرة فاعتبرتها نجسة؛ لأن حمام الطائرة مظنة نجاسة، وبعد غسلها صليت في هذه الجوارب صلوات كثيرة، وقد قرأت في موقعكم أنه يجب غسل الملابس النجسة قبل وضعها بالغسالة، هل ما فعلته صحيح؟ أم تلزمني إعادة تلك الصلوات؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:               

 فالأصل طهارة أرضية الحمام وما لامسها من الجوارب والنعال وغيرهما ما لم يتحقق إصابتها بالنجاسة، كما فى الفتوى رقم: 121334، وبالتالى فالجوارب التى دخلت بها حمام الطائرة باقية على طهارتها, ولا تعتبر نجسة بمجرد الشك, وعلى هذا فما صليته بتلك الجوارب صحيح, ولا إعادة عليك.

وبهذا تعلمين أن غسل الجوارب مع الملابس فى غسالة واحدة لا حرج فيه, ولا يجعل الثياب متنجسة؛ لأن هذه الجوارب محكوم بطهارتها، وما قرأته في الموقع خاص بالملابس التي نجاستها متيقنة, أما ما كان مشكوكا في نجاسته "كهذه الجوارب" فحكمه الطهارة عملا بالأصل.

والله أعلم.