عنوان الفتوى : حكم شراء التاجر بضاعة لغيره بالسعر المخفض الذي يأخذ به لنفسه دون علم البائع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل يجلب البضائع من بلد إلى آخر بسعر معين، ولكنه يخفض لبعض التجار، فمن هؤلاء التجار من يستغل هذا الأمر ويطلب جلب بضائع لأصحابه وقرابته ليكون السعر مخفضًا لهم، والذي يجلب البضائع لا يدري أنها ليست للتجار، فما حكم هذا؟ وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان هذا الرجل يخفض للتجار باعتبار أنهم يشترون البضائع لأنفسهم بقصد التربح فيخفض لهم ليربحوا، فيجب على التجار أن يبينوا له حقيقة الأمر، فإن طابت نفسه بالتخفيض وإلا لم يجز ذلك؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: المسلمون عند شروطهم. رواه البخاري تعليقًا، ورواه غيره موصولًا. علمًا بأن المشروط عرفًا كالمشروط لفظًا.
أما إن كان يخفض لهم على سبيل الإكرام لجاههم، بغض النظر عما إن كانوا يأخذونها لأنفسهم أم لا، فلا حرج عليهم في ذلك -إن شاء الله-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة