عنوان الفتوى : مصطلح فقه السنة، والكتب التي اهتمت بالأدلة في الفقه الشافعي
ما هو فقه السنة؟ وهل الأفضل لطالب العلم أن يدرس مذهبا معينا أولا؟ أم يبدأ بفقه السنة؟ وما هي الكتب التي اهتمت بالأدلة في الفقه الشافعي؟ وما رأيكم في كتاب: الفقه المنهجي ـ وهل هو مناسب للمبتدئ؟. أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففقه السنة، مصطلح أطلقه بعض المعاصرين على ما يقابل الفقه المذهبي، سواء بشرح المتون الحديثية كعمدة الأحكام وبلوغ المرام، أو بكتابة كتاب لا يتقيد بمذهب، وإنما يذكر المسائل والأحكام تبعا للأحاديث التي يظن صحتها، ككتاب فقه السنة للشيخ: سيد سابق، وتمام المنة لعادل العزازي، ونحوها، والمختار عندنا هو طريقة أهل العلم بدراسة مذهب والتدرج فيه، كما بينا في الفتوى رقم: 259720.
وأما الكتب التي اهتمت بالأدلة في الفقه الشافعي، فمنها: الحاوي للماوردي، ونهاية المطلب في دراية المذهب للجويني، والشرح الكبير للرافعي، والمجموع شرح المهذب، ومن الكتب المعاصرة: التذهيب في أدلة الغاية والتقريب، للشيخ مصطفى البغا، وأما كتاب الفقه المنهجي وهل هو مناسب للمبتدئ، فراجع الفتوى رقم: 282964، ففيها أهمية الكتاب المذكور، ومناسبته.
والله أعلم.