عنوان الفتوى : شراء أسهم عن طريق البنك بالتورق وبيعها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الاقتراض من بنك بروه في قطر، عن طريق التورق، حيث يقوم البنك بتمويل شراء أسهم لي، وذلك عن طريق توكيل شركة تسمى دلاله، تعمل في البورصة لشراء هذه الأسهم، وعندما يتم الشراء، تتصل الشركة بي لأول مرة، وتسألني إذا كنت أريد بيع هذه الأسهم، ومن ثم تبيعها، وتضع المال في حسابي في بنك بروه. علما أن عملية الشراء والبيع لا تستغرق دقائق معدودة، وأن الغرض بالكامل من هذه العملية هو الحصول على المال؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإذا كان البنك يوكل الشركة في شراء الأسهم له، وبيعها لك بعد تملكه إياها، فلا حرج في ذلك، إذا كانت الأسهم ذاتها مشروعة. وكونك تريد بيعها، والانتفاع بثمنها، لا حرج فيه على الراجح.

  جاء في الروض المربع: ومن احتاج إلى نقد، فاشترى ما يساوي مائة بأكثر ليتوسع بثمنه، فلا بأس، وتسمى مسألة التورق، وذكره في الإنصاف وقال: هو المذهب، وعليه الأصحاب. اهـ.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 93726

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
ضوابط المتاجرة في الأسهم والعملات عن طريق الإنترنت
ضوابط المتاجرة في العملات وتداول الأسهم
ضوابط عامة في حل أو حرمة الأسهم
الضوابط الشرعية العامة لشراء الأسهم والاستثمار فيها
إنفاق الأم ربح شهادات الاستثمار على دراسة أبنائها هل يسقط عنها الزكاة؟
واجب من اشترى أسهما لشركة تودع مالها في البنوك وباعها بسعر أعلى
كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
ضوابط المتاجرة في الأسهم والعملات عن طريق الإنترنت
ضوابط المتاجرة في العملات وتداول الأسهم
ضوابط عامة في حل أو حرمة الأسهم
الضوابط الشرعية العامة لشراء الأسهم والاستثمار فيها
إنفاق الأم ربح شهادات الاستثمار على دراسة أبنائها هل يسقط عنها الزكاة؟
واجب من اشترى أسهما لشركة تودع مالها في البنوك وباعها بسعر أعلى