عنوان الفتوى : حكم الإفرازات الصفراء المتصلة بالدم دون أن يفصل بينهما طهر
حيضتي زادت في عدد الأيام بسبب الولادة واللولب، وأصبحت من 10 إلى 11 يوما، نصفها تقريبا إفرازات صفراء لا يتخللها طهر، بمعنى أن الدم يتوقف من اليوم الخامس أو السادس، ثم تتوالى الإفرازات الصفراء عدة أيام، فهل كل هذا حيض؟ وهل أتوقف عن الصلاة بسبب الإفرازات؟ وهل من طريقة لأجعل الحيض ينتهي بأسرع من هذا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقبل الإجابة عما سألت عنه نفيدك أولا بحكم تركيب اللولب، ويمكنك مراجعة فتوانا فيه برقم: 22784، وبعنوان: اللولب ممنوع شرعاً من وجه وغير ممنوع من وجه.
وأما بخصوص ما سألت عنه هنا: فإن المفتى به عندنا أن الصفرة تعد من الحيض إذا جاءت في زمنه أو متصلة به ما لم تتجاوز معه أكثر أمد الحيض ـ وهو 15يوما ـ وانظري الفتوى رقم: 134502.
وعليه، فمادامت تلك الإفرازات الصفراء تأتي متصلة بالدم دون أن يفصل بينهما طهر، فإنها من الحيض، ويستمر لها ذلك الحكم حتى تتجاوز مع مجموع أيام الدم 15 يوما، فتصبح استحاضة، وأنت قد ذكرت أنها لا تصل 15 يوما، وإنما 10 أو 11 يوما، لا يتخللها طهر، وبالتالي، فإن لك حكم الحائض في كل تلك الفترة، فتتركين الصلاة والصيام مع قضاء الصيام فيما بعد.. إلى غير ذلك مما يختص بالحائض من أحكام، وأما بخصوص السؤال الأخير: فراجعي فيه قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.