عنوان الفتوى :
انا فتاه متزوجه بعد زواجى بشهر سافر زوجى وذهبت الى بيت أبى وفى يوم استأذنت زوجى للخروج ولكنه رفض وبعد الحاح منى قال لى براحتك وخرجت وعندما اتصلت عليه لم يرد علي فارسلت له رساله انى لم اخرج فاتصل عليا وسألنى هل خرجت فتحدث لى أبى انى لو اخبرته بكذبى فلم يثق بى ابدا فصممت على كلامى انى لم اخرج فقال لى والله لو كنتى خرجتى من ورايا تحرمى عليا لحد ما اموت ولم اخبره بالحقيقه وسافرت له وبعد سنه اخبرته بالحقيقه وانا الان موجوده بالسعوديه وسالت احدى النساء الموجودين بالحرم المدنى لخدمه الحجاج واخبرتنى ان هذا لم يقع طلاقا ولم تسألنى عن نيته ولكن لم اثق بذلك لان زوجى اخبرنى انه لم يتذكر نيته ولكن قال انه لم يقصد التهديد وانه عندما قال هذا كان يقصده اذا خرجت فهل اصبحت محرمه عليه وهل يوجد كفاره لذلك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أجيب عن هذا السؤال بالفتوى رقم: 278887.
والله أعلم.