عنوان الفتوى : أحكام وجود النجاسة على الفراش

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصابة بالوسواس في الوضوء والطهارة. سؤالي: في غرفة الجلوس كان هناك طفل نائم، وبال على الفراش، ولم يقم أحد بغسله، وأنا أتجنب الدخول لهذه الغرفة, والصلاة فيها، وبعد ثلاثة أشهر أخذت أمي فراشي، وفرشته في المكان نفسه لفترة، ثم قمت أنا بأخذ فراشي, ونمت عليه، ثم صليت، فهل تنتقل النجاسة في هذه الحالة؟ وهل آثم لأني لم أقم بإزالة النجاسة عندما تبول الطفل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس هو: الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601، وإذا كانت نجاسة هذا البول قد جفت -كما هو ظاهر- فلا تنتقل تلك النجاسة إلى ما لاقى هذا الموضع من الأشياء الجافة، ومن ثم؛ فلا يتنجس فراشك إذا كان قد لاقى هذا الفراش وهما جافان، وانظري الفتوى رقم: 117811. وأما إن كان أحدهما مبتلًّا ففي انتقال النجاسة -والحال هذه- خلاف، ويسعك ما دمت مصابة بالوسوسة الأخذ بقول من لا يرى انتقال النجاسة، وانظري الفتوى رقم: 154941، والفتوى رقم 181305. ولا تأثمين بعدم إزالة النجاسة من هذا الفراش، فإن إزالة النجاسة من الثوب أو البقعة لا تجب إلا عند إرادة الصلاة بهذا الثوب أو في تلك البقعة.

والله أعلم.