عنوان الفتوى : كفارة من اتهم شخصا بأنه تحرش بامرأة دون تحقق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تكلمت مع أحد الناس عن رجل، وقلت إنه قد تحرش بامرأة، وكنت قد سمعت ذلك من قبل، ولم أتحقق منه، وأخشى أن يعلم ما قلت عنه، لأنه صار الآن أخا لزوجي، وإن علم فستحدث مشاكل كبيرة، فهل يمكن أن يكشف الله ستره عني في هذا الأمر، مع العلم أنني تبت من ذلك وندمت كثيرا، وأدعو الله له دائماً، وقد تصدقت عنه حتى يسترني الله؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فليس من شك في أن هذا الذي قلتِه أمر كبير، وهو من القذف، وعلى أية حال فما دمتِ قد تبتِ من هذا الأمر، فنسأل الله أن يتوب عليك، ولا يؤاخذك بما فعلت، واعلمي أن العلماء اختلفوا في كفارة الغيبة، وهل يشترط أن يستحل من اغتيب أو يكفي الدعاء والاستغفار له وذكره بخير حيث ذكر بشر، وبالثاني قال جمع من المحققين، وانظري الفتوى رقم: 171183.

ومن ثم، فعليك أن تجتهدي في الاستغفار لهذا الشخص، وأن تذكريه بخير ما أمكنك ذلك، ويكفيك ذلك ـ إن شاء الله ـ في تكفير ذنبك، ثم أحسني ظنك بربك تعالى، وثقي أنه لا يهتك بمنه هذا الستر، ولا يفضحك بهذا الذنب الذي قد تبت منه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قال لزوجته: "بنت زنا" فطلبت الطلاق
الاتهام بالفاحشة من غير بينة ظاهرة من كبائر الذنوب
أحكام من قال لرجل: إنه عمل عمل قوم لوط
هل شك الزوج في كون حمل زوجته منه وسؤاله كيف حملت يعد قذفا أو نفيا للولد
حكم قذف الكافر والمسلم الزاني
التوبة من قذف المحصنات
كتابة القذف أو تخيله هل يأخذ حكم القذف؟
قال لزوجته: "بنت زنا" فطلبت الطلاق
الاتهام بالفاحشة من غير بينة ظاهرة من كبائر الذنوب
أحكام من قال لرجل: إنه عمل عمل قوم لوط
هل شك الزوج في كون حمل زوجته منه وسؤاله كيف حملت يعد قذفا أو نفيا للولد
حكم قذف الكافر والمسلم الزاني
التوبة من قذف المحصنات
كتابة القذف أو تخيله هل يأخذ حكم القذف؟