عنوان الفتوى : الإسراء والمعراج تكريم للنبي عليه الصلاة والسلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو الإسراء والمعراج؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من معجزات نبيناً صلى الله عليه وسلم العظام والتي نوه بها القرآن الكريم، وسجلها الله عز وجل في محكم كتابه قرآنا يتلى إلى يوم القيامة حادثة: الإسراء والمعراج.
ويقصد بالإسراء: الرحلة العظيمة التي أكرم الله بها نبيه من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف.
وأما المعراج فهو: ما أعقب ذلك من العروج به صلى الله عليه وسلم إلى طبقات السماوات العلا، ثم الوصول إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام، كما أخبر صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه الرحلة إيناساً وتعويضاً للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما نالت قريش منه ما لم تكن تطمع به بعد عام الحزن، وهو العام الذي توفيت فيه زوجته الوفية خديجة بنت خويلد وعمه أبو طالب الذي كان يدافع عنه.
وبعد هجرة الطائف التي لقي فيها ما لقي من الأذى، جاءت هذه الرحلة المباركة تعويضاً عن أهل الأرض الذين سدوا الأبواب أمام الدعوة لتقول لهم: إن الآفاق مفتوحة أمام الدعوة... وإن الله تعالى ناصر نبيه صلى الله عليه وسلم.
وللفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم:
19988.
وللوقوف على تفاصيل هذه المعجزة نحيلك إلى كتب السيرة النبوية وكتب التفسير لأول سورة الإسراء، وسورة النجم، وإلى كتب السنة وخاصة الصحيحين.
والله أعلم.