عنوان الفتوى: إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

انتشرت ظاهرة في بعض المساجد أنهم يحضرون حافظاً للقرآن ليصلي بهم صلاة التراويح مقابل مبلغ من المال ما حكم الشرع في هذه المسألة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا بأس في ذلك، وفيه تشجيع للحفاظ، ودفع لهم على المحافظة على كتاب الله، وقد ثبت عند البخاري وغيره أن جماعة من المسلمين نزلوا ببعض العرب فلدغ سيدهم (رئيسهم) فعالجه أحد الصحابة بالقرآن (رقاه) فشفاه الله، فأخذوا على ذلك أجراً فأخبروا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله ." البخاري في الإجارة 2276 لكن يشترط ألا يكون هذا المال من الزكاة لأنه لا حظ فيها لغني.
وانظر الفتوى رقم:
25060
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة