عنوان الفتوى : حكم اللجوء لبلاد الكفر لتحصيل لقمة العيش

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الشرع فيمن يهاجر من بلاد المسلمين إلى بلاد الكفر في الدول الأوروبيه طلبا للعيش الكريم حيث تقدم تلك الدول للمهاجرين الراتب الشهري والتعليم والصحه لهم. فعلى سبيل المثال فأنا أب لأربعة أطفال وكنت أعمل في أبوظبي وقد أنهيت خدماتي قبل ثلاث سنوات واضطررت للعودة إلى فلسطين ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث عن عمل ودون جدوى وأخيراً فإنني أفكر بالهجرة إلى دولة أوروبية لإيجاد لقمة العيش لأولادي علما بأن الدولة العربية يوجد فيها فرص للعمل ولكن وللأسف الشديد ليست للمسلمين وأنما للسيخ والهندوس والكفار. وأنا متردد خوفا على أولادي من الضياع في تلك الدول الكافرة , فأين الدول الإسلامية؟ وجزاكم الله خيراً...

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن لم يتيسر لك عمل ببلدك، وضاقت بك السبل، وتمكنت من العمل ببلاد أوروبا، وأمنت على نفسك وأهلك وولدك الفتن، وقدرت على إقامة شعائر الإسلام، فلا بأس في إقامتك بتلك البلاد على أن يكون بنية العودة متى ما يتيسر لك الأمر ببلد مسلم، وإن لم تأمن الفتنة في دينك فلا يجوز لك الإقامة ببلاد الكفر.
وانظر الفتاوى التالية:
12829 -
8614 -
20063.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟