عنوان الفتوى : الشك في انتقال النجاسة لا أثر له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لو بال طفل في المطبخ، ثم تم سكب لترين من الماء على البول بعد مسحه بخرقة شيئًا ما, وسار الطفل في ناحية أخرى من المطبخ، ولا أذكر هل غسلت قدميه أم لا؟ ثم بعدها سكبت ماء وصابونًا لغسل الأرضية، وأثناء صب الماء تناثرت قطرات على الملابس، ثم مرت والدته بملابسها المبتلة، ولامست ملابسها منشر الغسيل، ثم نشرت على المنشر ملابس في نفس المكان الذي لامس الملابس, فهل تتنجس الملابس المنشورة أم لا -جزاكم الله خيرًا-؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة, نسأل الله تعالى لك الشفاء منها, وننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك أنفع علاج لها، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 3086.

وما دمت قد غسلت موضع البول على الطريقة التي وصفتها, فقد طهر ذلك المكان, وإذا تطاير منه بعض الماء على الملابس فإنه لا ينجسها, كما أن مرور والدة الصبي على مكان البول لا ينجس ملابسها, وإذا لامست هذه الملابس منشر الغسيل, فإنه لا يتنجس بالأحرى، وكذلك الثياب المنشورة عليه، وبخصوص قدمي الطفل, فالأصل طهارتهما إذا لم يحصل يقين بإصابتهما بالبول, وعلى افتراض إصابتهما ببول, وحصل شك في انتقال النجاسة إلى الموضع الذي تحول إليه الصبي, فإن ذلك الموضع لا يتنجس؛ لأن الشك في انتقال النجاسة لا أثر له, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 230548.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء