عنوان الفتوى : من سلم قائلًا: "السلام عليكم ورحمة" ولم يكمل؛ لشكه هل صلى ‏على النبي أم لا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أصلي، وأثناء التسليم التفت إلى يميني قائلًا: السلام عليكم ورحمة، ولكن لم أكمل؛ لأني شككت إذا كنت قد صليت ‏على النبي صلى الله عليه وسلم أم لا، فماذا كان عليّ أن أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ‏        

فالتسليم من الصلاة يجزئ فيه تسليمة واحدة, وصيغتها المجزئة هي: "السلام عليكم" وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 235957, والفتوى رقم:223774.

والشك بعد تمام العبادة, لا يبطلها, ولا أثر له, كما تقدم في الفتوى رقم: 115623.

وبناء على ذلك، فما قد قمت به من التسليم مجزئ, ولا تلتفت إلى ما شككت فيه من ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بعدما صدر عنك من سلام مجزئ، قد اكتملت به الصلاة, وبرئت ذمتك منها، مع التنبيه على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير، مستحبة عند أكثر العلماء, ولا تبطل الصلاة بتركها, كما تقدم في الفتوى رقم: 52582.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تطويل التشهد الأول والإتيان ببعض ذِكْره قائمًا
حكم إسقاط بعض كلمات التشهد مع زيادة بعض الأحرف
من ترك التشهد الأخير
الصلاة على النبي في التشهد الأول هل توجب سجود السهو؟
زيادة: (وحده لا شريك له) في التشهد
هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
صيغة الصلاة الإبراهيمية على المذهب المالكي
تطويل التشهد الأول والإتيان ببعض ذِكْره قائمًا
حكم إسقاط بعض كلمات التشهد مع زيادة بعض الأحرف
من ترك التشهد الأخير
الصلاة على النبي في التشهد الأول هل توجب سجود السهو؟
زيادة: (وحده لا شريك له) في التشهد
هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
صيغة الصلاة الإبراهيمية على المذهب المالكي