عنوان الفتوى : الأفضلية بين الرجل والمرأة
أثابكم الله. قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض. قوله تعالى: بما فضل الله بعضهم على بعض. يدل على أن هناك مميزات للرجل عن المرأة، وميزات للمرأة عن الرجل. فهل يمكن أن تذكروا لنا بعض المميزات التي للمرأة عن الرجل، والتي تجعلها أفضل منه فيها، كما تكون له هو الأفضلية في بعض الأمور؟ وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول الله عز وجل: بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ {النساء:34}. فيه تعليل لقوامة الرجل على المرأة، فالمعنى بسبب ما فضل به الرجال على النساء، وليس المقصود المعنى الذي فهمته من أن النساء فضلن أيضا على الرجال، فجنس الرجال أفضل من جنس النساء، وإن كان قد يوجد في أفراد النساء من هن أفضل من بعض أفراد الرجال.
ومظاهر هذا التفضيل قد بيناها في الفتوى رقم: 106951 ، والفتوى رقم: 188935. ومنهما يتبين أن هذا التفضيل قد أوجد على الرجل مزيد أعباء خففت عن النساء.
ولمزيد الفائدة راجع الفتويين: 63944 ، 3661
والله أعلم.