عنوان الفتوى : هل يجوز أن يتمنى الإنسان شيئًا، ويدعو الله أن يجده في الجنة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أن يتمنى الإنسان شيئًا، ويدعو الله أن يجده في الجنة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فيجوز للمسلم أن يدعو بما يشاء، وما يحبه، ما لم يكن في دعائه اعتداء، أو إثم، وقطيعة رحم؛ وانظري الفتويين: 77577، 37632.

ولتعلمي أن كل ما يحبه العبد، أو يتمناه، أو يخطر بباله، فإنه يجده ويحصل عليه في الجنة إذا دخلها، ولو لم يدع به في الدنيا، بل يجد فيها ما لم يكن يخطر بباله؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. متفق عليه. وقال تعالى: لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ {ق:35}.

فالمهم هو دخول الجنة التي لا شك أن فيها كل ما يشتهيه المؤمن، وما يحبه؛ لذلك ينبغي أن تكون همة المسلم أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة؛ ليكون من الفائزين، كما قال تعالى: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ {آل عمران:185}. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟