عنوان الفتوى : الواجب التوبة من تعمد ترك الصلاة لا التخلص من الكتب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص لم يصل الصبح متعمدا، وبعد أن اشترى كتب دين وفقه، أو حتى كتابا عاديا أو سيارة، أذن لصلاة الظهر. فبما أنه أصبح كافرا. هل يترتب عن ذلك شيء فيما يخص الكتب أو الأشياء التي اشتراها وهو كافر؛ لأنه كان يفكر في التخلص منها ما دام قد اشتراها وهو كافر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من ترك صلاة واحدة متعمدا حتى يخرج وقتها؛ وراجع الفتوى رقم: 13561. ولكن الراجح الذي عليه جمهور العلماء أنه لا يكفر بذلك كفرا مخرجا من الملة. وقد سبق لنا تفصيل الكلام عن الحد الذي يحكم به بكفر تارك الصلاة كسلا، وذلك في الفتوى رقم: 122448.
ثم على القول بالكفر، فلا يجب على هذا الشخص أن يتخلص مما اشتراه في تلك الحال، وإنما عليه أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه من ترك الصلاة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من كان لديه شغل وفاته وقت صلاة.. الحكم... والواجب
عظيم إثم ترك الصلاة الواحدة
نصائح للمحافظة على الصلاة
هل يكفر من أخرج الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة؟
تفويت الصلاة لعدم وجود مصلى للنساء
صلاة من به مسّ
ترغيب الصديق في صلاة الفرض والنافلة
من كان لديه شغل وفاته وقت صلاة.. الحكم... والواجب
عظيم إثم ترك الصلاة الواحدة
نصائح للمحافظة على الصلاة
هل يكفر من أخرج الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة؟
تفويت الصلاة لعدم وجود مصلى للنساء
صلاة من به مسّ
ترغيب الصديق في صلاة الفرض والنافلة