عنوان الفتوى : خطيئة الزنا تغفر بالتوبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة مسلمة، ارتكبت خطيئة مع زوجي، وهي أنني فقدت شرفي معه قبل الزواج، وبعد الزواج بدأنا نكفر عن خطيئتنا بالصوم والصلاة والاستغفار. سؤالي هو : هل مثل هذه الخطيئة تغتفر من قبل الله سبحانه وتعالى ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن خطيئة الزنا تغفر بالتوبة، بنص قول الله تبارك وتعالى ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:68- 70)
ولكن هذه التوبة وقعت بعد النكاح -كما هو ظاهر السؤال- فإن كان كذلك فإنه يجب عليكما تجديد عقد النكاح بولي وشاهدي عدل، لأن نكاح الزانيين لبعضهما لا يصح عند جماعة من أهل العلم، وهو الذي يؤيده النص الشرعي، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم 11295
والله أعلم.